للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجده، وإما من الأزهر الشريف أو الجامعة الإسلامية أو إلخ، وإما فهو فارغ الذهن تماماً ما فيه عنده لا هكذا ولا هكذا. ما هو السبب؟

أولاً: ليس من نظامهم أن يفهموا جماعتهم العقيدة، ليس من نظامهم، ليس من منهاجهم.

ثانياً: ليس من دعوتهم أن يفهموا الناس السنة والبدعة، والشاعر العربي المصري القديم: يقول:

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه، ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه

وهذه الحكمة الشعرية مأخوذة من حديث حذيفة بن اليمان الذي قال عن نفسه: كان الناس يسألون الناس رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ...

[فينبغي ألا يكون الامر] كما قال الشاعر أيضاً:

أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

تريدون تدعوا إلى الإسلام لابد تعرفوا معنى الإسلام بدأً من الإيمان وهذا الحديث يمكن بعض الإخوان يقرؤوه، «بينما نحن جلوس عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إذ جاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، ولا يعرفه منا أحد، ولا يرى عليه أثر السفر، حتى جلس إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فأسند ركبتيه ووضع يديه على فخذيه، وقال: يا محمد! أخبرني عن الإيمان، قال الإيمان: كذا ..

قال: أخبرني عن الإسلام، الإسلام: كذا» ..... إلخ.

الإيمان بالله ما سمعت مرة أحد إخواننا هؤلاء أتى شرح كلمة الإيمان بالله، هذه يمكن تأليف مجلدات عليها، ويكفيك يا أخي أن شيخ الإسلام ابن تيمية له

<<  <  ج: ص:  >  >>