للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسبيح الله وتحميده وتكبيره فماذا تسمع؟ «سبحان الله سبحان سبحان سبحان الله» رأيتم كما رأيت أنا أظن؟

مداخلة: نعم والله.

الشيخ: نفس ملاحظتي في هذه الدعوة.

مداخلة: لا باليمين يا شيخ.

الشيخ: ما يشملهم الآن.

هذه ما نسميها: البسبسة، هذا ليس تسبيحاً وليس تحميداً: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر» بلحظات بثواني انتهى من المائة هذه المائة من جاء بها ما أجرها؟ غفر الله له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، ولو كان الإتيان بها بهذه البسبسة؟ ! حاشا لله، إنما يجب أن يتأنى فيقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله الحمد لله الحمد لله ... إلى آخره.

لا أريد بما يأتي من كلامي التالي أن أصد الناس عن التسبيح ثلاثاً وثلاثين وما جاء في بقية الحديث، وإنما أريد أن أقرب إليهم ما هو أفضل لهم شرعاً وأيسر لهم عملاً: أفضل لهم شرعاً وأيسر لهم عملاً، وأظنكم ستسمعون هذا الحديث لأول مرة أو على الأقل بعضكم وهو حديث هام جداً وهو حديث صحيح أيضاً أخرجه الإمام النسائي والحاكم وغيرهما عن صحابيين بسندين صحيحين: «أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - رأى في المنام شخصاً يسأله: ما الذي علمكم الرسول عليه السلام؟ قال: علمنا سبحان الله» وذكر هذا العدد الذي سبق بيانه في الحديث السابق.

فقال ذلك الشخص للرائي في المنام قال: «اجعلوهن خمساً وعشرين» يعني:

<<  <  ج: ص:  >  >>