للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: مش مهم يعني كلام خطأ أخذ الجواب.

مداخله: في الحقيقة أنا أقول أن اللذة التي نشعر فيها هناك في الكويت في العبادة وفي رمضان، وأنا كإمام مسجد ربع قرن من الزمان هناك، كنا نحيي ليالي رمضان بقراءة القرآن والقيام والسهر والاعتكاف .. إلى آخره، هذا الفرق ما كان الموضوع، يعني هذا كان موضوع عارض الأشياء المادية وكذا، هذا كان شيء عارض، أما الأصل أن فعلاً حتى قبل النكبة، قبل المصيبة هذه ما كنت يعني اعد الأيام عد، يعني لا حتى ارجع، ما أدري الواحد لما كنا نجي هنا كنت اشعر بشيء من الفتور في العبادات، في الدين ما أدري؛ لأن البلد هنا فيها ترف وفيه انفتاح على الملاهي واللعب والدنيا وكذا، يعني كنت أشعر في العبادة والانتماء إليها هناك أكثر من هنا.

هذا الكلام كنت اشعر فيه أنا قبل ما أصبنا به في المدة الأخيرة، فحتى تصح المعلومات يعني.

الشيخ: أي بس هذا كمان له جواب عندي، المسلم يجب أن يكون عبداً لله عز وجل في السراء والضراء، فإخواننا الكويتيين مع الأسف أصيبوا بتلك الهجمة الشرسة العراقية وشردوا كما شرد الفلسطينيون من قبل، فكان على هؤلاء وهؤلاء جميعاً أن يظلوا عباداً لله عز وجل مخلصين كما كانوا من قبل، يعني لا ينبغي أن تتغير عبادة المسلم فهو في السراء يعبد الله، وفي الضراء ينكص على عقبيه؛ لأنه معنى ذلك أنه يعبد الله على حرف.

الحقيقة أن المسلمين اليوم مهما كانت أوضاعهم في بلادهم فهم بعيدون قليلاً أو كثيراً عن الحياة الإسلامية التي ينبغي أن يكونوا عليها، نحن نقرأ جميعاً في التاريخ الإسلامي الأول ما ينبغي أن نراه مطبقاً في كل زمان وفي كل الأحوال

<<  <  ج: ص:  >  >>