المختلفين في المعرفة بالكتاب والسنة وفقههما وفقه الواقع الذي يجب أن يعرف جيداً حتى يتمكن من تمييز ما هو الأغلب آلخير أم الشر، كنت أود أيضاً أن يشار إلى هذه القضية؛ لأنه كثير من الناس حتى المبتدئين في طلب العلم .. حتى الذين لا علم عندهم يقول لك: يا أخي هذه فيها مصلحة أو هذه فيها مفسدة ليس عنده هذا العلم الواسع أولاً في الكتاب والسنة وفقههما فضلاً عن أن يكون عالماً بواقع الأمة الإسلامية ومشاكلها الداخلية، ما رأي الأستاذ؟
علي: كلام جيد بلا شك.
الشيخ: قصدي لعلكم تتحفوننا بشيء.
شقرة: لا، أريد أن أقول الحقيقة أنا بشوف أن هذا الكلام الذي ذكره أيضاً كان ربما لو يكون أوجز حتى لو أوجز فيه لكان خيراً؛ لأنه أدخل كلام على كلام وربما كان لو أوجز لكان أوضح في هذا الباب، أنا هكذا تقديري.
علي: على كل حال هذا الأمر ..
شقرة: وكأني لأنه هو حتى الآن ما تكلم المفاسد والمصالح أو المصالح والمفاسد يعني: هو لو أنه ضرب الأمثلة أيضاً، هو أخلاه من الأمثلة ...
علي: الآن سيأتي كلام بعض الشيء في الأخطاء الشائعة، يحاول أن يأتي ..
شقرة: لأن الأمثلة حقيقة مهمة جداً يعني: لا يكفي لأن هذا الكلام نظري ولا يعرف الأمثلة فيه إلا طالب العلم، المهم المثال في هذا ..
علي: يا أخي الأخطاء .. هو قد يعالج بعض الشيء ..
من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة، وهذه القاعدة في تعارض المصالح والمفاسد يجهلها كثير من الناس ..
شقرة: بعدين هو ... عفواً ... يعني: هذه الإطالة ما بين بأن هذا يدخل ... هذا