للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الواجب ليعدوا له عدته يظنون أن المسألة نجمع مائة شخص ألف شخص ألفين شخص ونحمسهم على الجهاد في سبيل الله ثم ليس في استطاعتهم أن يصنعوا إبرة ليُرَتِّقُوا فتق ثيابهم، فضلاً أن يصنعوا سلاحاً يُقاتلون به عدوهم، أين هذا الاستعداد المأمور به في القرآن من واقع هذه الجماعة أو غيرها ممن رأينا آثارهم يجاهدون ثم تكون العاقبة خسارة للدعوة المسلمة، بدأً من جماعة جهيمان في الحرم المكي، وتثنية جماعة تبع مصر الإسلامبولي، أي نعم، وثالثاً في سوريا خروج الإخوان المسلمين، وأخيرا الجزائريون وما يصيبهم الآن من نَكَسات إلى آخره، ماذا استفادت الدعوة الإسلامية من هذا الاستعجال في الأمر الذي يحقق حقيقة بعض الأقوال التي نعتبرها من الحكمة في مكان، وذلك قول من قال: من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه، هذا الذي يصاب المسلمين به اليوم، غيره ماذا عندك؟ .

مداخلة: وكما قلت يعني استدل بوجود الإمام أن الصحابة أمروا خالدا عليهم لما قُتِلَ أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم اللي هو النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم يستدل بمعركة عين جالوت ضد التتار.

الشيخ: دليل دليل حتى ننظر.

مداخلة: حديث غزوة مؤتة، حيث أَمَّرَ الصحابةُ خالداً عليهم لما قتل أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم ألا هو النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فرضي النبي ورضي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - صنيعهم هذا، ثم كما قلت يعني يورد التساؤل يعني نقول نحن نسأل أصحاب هذه الشبهة كيف يقاتل المسلمون في هذه الحالة حيث لا إمام وكيف تكون العدة طبعا؟

-نحن جوابنا عن قضية مؤتة هذه أولا هنا الأمير وهو رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - موجود، وهو الذي جَيَّشَ ذلك الجيش، وحينما أَمَّروا عليهم خالدا فذلك اجتهاد منهم مأذون لهم بأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هو الذي جهز ذلك الجيش فهو مأذون لهم بأن

<<  <  ج: ص:  >  >>