للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجهاد هناك إما أن يكون جائزاً أو أن يكون غير جائز، فأنا أنطلق من هنا، وأريد أن أتلقى الجواب: يجوز الجهاد هناك أم لا يجوز؟ كذلك أقول من عندي وأرجو أن لا يخيب الله ظني، كما قلت آنفاً ..

مداخلة: وصول أحد الطلبة وسؤال من الشيخ عنه ورد من الطالب.

الشيخ: ما أدري الإشاعة التي جاءتنا من بلادكم ما أصلها أن الشيخ في المستشفى، كثير ناس اتصلوا معنا هاتفياً حتى لأول مرة بالرغم أني أنا نادر الاتصال مع مكتب الشيخ ابن باز فاتصل أحد الموظفين عنده في الدار ولم أكن فيها، فسأل عن الشيخ وأنه كيف حاله وبخير، وبلغنا أنه في المستشفى مع أن هذا الخبر هذا كله الحمد لله طيب، وأنه ذهب إلى المسجد من الكلام هذا، ثم بعد ذلك اتصل في صهري هناك همام في جدة يعني العديد من الأخبار طبعاً كما نعمل جميعاً: وما آفة الأخبار إلا رواتها، إنسان سهواً أو عمداً يشيع خبراً غير صحيح فيتناقله الناس ويصبح خبراً متواتراً، الحمد لله ما سمعتم شيء من ذلك.

نعود إلى ما كنا فيه، كان البحث حول الجهاد في أفغانستان، فأنا لأول مرة خطر في بالي الآن بأنه طرحه بعض الأفاضل الحاضرين الآن بعض الإشكالات نقولها من بعض إخواننا هناك عندكم في المدينة، خطر في بالي أن أسير في البحث في هذه النقطة على طريقة ربما لأول مرة أتعرض لها، فأقول: الجهاد في أفغانستان إما أن يكون جائزاً وإما أن يكون فرض كفاية أو أن يكون فرضاً عينيناً، وقلت قبل ذلك: البلاد الأفغانية لأنه كان من جملة الإشكالات التي طرحت آنفاً أنه فيها أحزاب وفيها تكتلات صوفية وشيعية

<<  <  ج: ص:  >  >>