فلان أفتى بخلاف ما يعتقد خشية أن تقع فتنة أكبر من هذه الفتنة هذا يعود بينه وبين ربه، يا ترى تصوره كان أولاً صحيحاً، وثانياً: لم يكن هناك للنفس هوى، فهذا بينه وبين ربه، أما أنا أقول: إن هذا التصور خيالي كما شرحناه آنفاً، بالنسبة لتصور الدولة السعودية أنه جلب الصليبيين إلى بلاد المسلمين والذين لا يمكن إخراجهم إلا بجهد أكبر مما لو استولى العراقيين عليهم، هذه هي، لكن أنت بارك الله فيك زورت المثال، وهو جزء مما سبق من الكلام، ولا يختلف الأمر أبداً.
(انقطاع)
الشيخ: أنه سيصبح الأمر هناك كما هو الشأن في الانتفاضة، يقتل كافر فيقتل مقابله عشرات المسلمين، سمعت هذا الكلام؟
مداخلة: ...
الشيخ: قلنا هذا، وقلت أنا بعبارة: يقتل يهودي فيقتل مقابله عشرة هو شو قال: مائة، شايف فأنا ما حبيت ذلك، قلت أنا: يقابل قتل المسلمين لرجل من اليهود يقتل من المسلمين عشرة، فهو ثنى علي وقال: لا، بل ومائة، أين كنت أنت؟ فالآن تصور أنك أنت في الجيش السعودي، هذا الذي يقاتل مع الأمريكان ضد المسلمين العراقيين .. إلخ، فأنت قتلت أمريكي أمامك، أما إذا كان وراءك فانكشفت، لكن أنت لن تنكشف فيما بعد؟