للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: فستقتل أنت وناس معك آخرون، فلذلك الإنسان لابد يكون يفكر تفكير صحيح لمعاجلة الأمور التي هي غير طبيعية، لذلك قلت: غدراً أم علناً، علناً يجب الحقيقة لكن مع الأسف:

ولو ناديت أسمعت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو ناراً نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رماد

ينبغي على الشعوب المسلمة أنهم يثوروا على هؤلاء الأمريكيين والبريطانيين، لكن هل هناك شعوب تستطيع أن تثور:

ولو ناديت أسمعت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي

إخوة الإيمان والآن مع جلسة ثانية.

(الهدى والنور / ٤٥٢/ ٤٧: ١١: ٠١)

السؤال: نأمل من شيخنا أن يتفضل علينا بالإجابة على سؤال يطرحه بعض إخوتنا من طلبة العلم، وهو: لو تصورتم أنكم تعيشون في هذه الأحوال في السعودية، وحالكم كحال ابن باز مثلاً، فهل ستتغير فتواكم عما هي عليه الآن بالنسبة لوجود الأجانب في أراضي الحجاز وجزاكم الله خير؟

الشيخ: لا يكون هذا السؤال من وحي الساعة، الأرض مسكونة يعني، الحقيقة أن مثل هذا السؤال ورد علي في بعض المجالس منذ بعض الأسابيع، لأننا كنا في جلسة وكان الحاضرون فيها مع الأسف إذا صح التعبير لغة متعرقين، وجرى نقاش كثير لنقنعهم من الناحية الشرعية أن استحلال صدام حسين

<<  <  ج: ص:  >  >>