الجهاد سواء من الحديث كتب الحديث أو كتب الفقه فهذا أنا في اعتقادي لا يفيدنا شيئاً، لأننا نقولها صريحة مع الأسف: ليس هناك راية ترفع للجهاد في سبيل الله، وليس من الوقت الآن أن نخوض وأن نفصل القول تفصيلاً في هذه المسألة، وبخاصة أن المسلمين جميعاً يعلمون أن الجهاد قد كان قامت قائمته ودالت دولته هناك في أفغانستان فظل المسلمون في جميع أقطار الأرض يتفرجون، بينما كان الواجب عليهم أن ينفروا كافة كما جاء في القرآن الكريم صراحة، ولو أنهم فعلوا ذلك لم تبق الدولة الشيوعية لم يبق لها قائمة حتى بعد عشر سنين من الجهاد في سبيل الله، ولذلك نأسف جداً أنه ليس هناك دولة مسلمة رفعت راية الجهاد حتى نهيئ أنفسنا بقراءة الآيات المتعلقة بالجهاد، والأحاديث المتعلقة بالجهاد، والأحكام الفقهية المتعلقة بالجهاد، هذا مع الأسف كما يقول النحويون لا محل له من الإعراب في هذه الآونة.
(الهدى والنور / ٤٦٠/ ٤٨: ٤٤: ٠٠)
(الهدى والنور / ٤٦٠/ ٤٣: ٤٩: ٠٠)
المتصلة: الآن نحن في منطقة الدمام أصبح أناس كثيرون من نفس أهل المنطقة يخرجون منها بعوائلهم إلى مناطق أبعد كجدة والرياض كالمدينة ومنهم من يذهب بأهله ويعود، تقريباً يعني ما أقدر أقول ما نواياهم بالخروج هذا، هل هناك حكم في الخروج من أرض الفتن، يعني: هل هو مندوب أم فيه شيء من الذم؟
الشيخ: والله إذا أردتي الحقيقة كما هو شأنك ينبغي الخروج، أن تكونوا