على السعودية، تبين تماماً أن المقصود هو تحطيم الجيش العراقي والشعب العراقي، وعلى ذلك قلنا: لابد من دفع المعتدين والباغين وبخاصة إذا كانوا من الكافرين، وبصورة أخص إذا كانوا من أكبر الدول الكافرة، لكن مع الأسف ما كان مع العراق دولة إسلامية ولو اسماً بل كانت هناك دول كثيرة إسلامية مع المعتدين الباغين ألا وهم الكفار من الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم، فكنا نرى أن المقصود من هذا تحطيم الجيش العراقي بسلامة اليهود، المحافظة على سلامة اليهود، ثم بدؤوا يعلنون أنه سيضعون نظاماً لهذا الشرق الأوسط، ثم بدؤوا يعلنون منع استيراد الأسلحة وو .. إلخ، فكان ذلك من دواعي قولي: لابد من مساعدة الجيش العراقي بالجيوش الإسلامية الأخرى، ولكن ما وقع شيء من ذلك، وما انتصر للجيش العراقي أحد إلا بالكلام «كما هي عادتنا في الانتصار لأهلنا في فلسطين».
مداخلة: ... حتى أول جلسة عند عدنان أن كثيراً من الأمور ليست بالواضحة، وبالتالي ما كان من الممكن استبيان الامر حتى ...
الشيخ: فيما بعد وضحت، لكن الذي أريد أن أصل إليه الحقيقة شيء أعتقد أنه من المهم أن نخرج بنتيجة من هذه المصيبة التي ألمت بالعالم الإسلامي، وليس بالعراق فقط، النتيجة والعبرة التي ينبغي أن نخرج منها هي أن كل الجماعات الإسلامية والأحزاب الإسلامية في مناهجها إلا الجماعة المسلمة التي تنهج منهج السلف الصالح كلهم إلا هذه الطائفة هم في انحراف عما يؤدي بهم إلى إقامة الدولة المسلمة، أنا تأكدت من هذه المصيبة بأن المنهج الذي