للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيمرض المريض بزيادة، ما يشفى لأن هذا طرح روح عليه الشرك والضلال لو كانوا يعلمون.

لذلك الحقيقة شرح التوحيد ها الى هو مداره كله حول الكلمة الطيبة لذلك قال عليه السلام: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا فإذا قالوها فقد عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»، فهذه الكلمة حين تفهم فهما صحيحا بهذه المعانى الثلاثة المقابلة لمعانى ثلاثة أخرى، هذا الذى تشمله الأحاديث المبشرة والمرغبة على القول بالكلمة الطيبة كمثل قوله عليه السلام «من قال لا اله الا الله دخل الجنة»، قال لا اله إلا الله بمعنى لارب إلا الله دخل النار مش الجنة، قال لا اله إلا الله بالمفهوم الصحيح للعبادة والألوهية والربوبية مع منافاته وإبتعاده عن الشركيات والوثنيات، وخلينا هنا ندخل كمان بواقع ثانى - وإن كان دون الأول - الأول شرك صريح، شو رأيكم بعالمنا الإسلامى اليوم؟ يحلفون الكبير والصغير بغير الله عز وجل «من حلف بغير الله فقد أشرك» كم وكم من الناس هذا الى بيحلف برأسه والى بيحلف بشواربه- ويمكن ماله شوارب الى آخره - هذه كله شركيات، الناس فى غفلة، يعنى أحسن منها غفلة أهل الكهف ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعة لماذا؟ مافى مذكر مافى معلم خاصة حول ما يتعلق بالتوحيد، فمثل الحلف هذا يجب على المسلمين ينتهوا منه، ما يحلفون إلا بالله لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>