للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه - شوفوا السلف كيف كان فهمهم قال «لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلى من أن أحلف بغير الله صادقا» تُرى ما معنى هذا الكلام؟ ؟ الكذب هو كبيرة من الكبائر، الكذب بصورة عامة، لكن هو يحلف كاذبا بالله هذا أكبر وأكبر، مع ذلك يقول «لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغير الله صادقا» الى بيفهم التوحيد بالمعنى الصح السابق بيانه يسهل عليه فهم هذه الكلمة السلفية - كلمة صدرت من عبد الله بن مسعود رضى الله عنه لأن الحلف بغير الله صادق شرك، أما الحلف بالله كاذبا هو كبيرة معصية يعنى، لذلك دار الأمر عنده بين أن يحلف بالله كاذبا وبين أن

يحلف بغير الله صادقا، لا بيقول لك الحلف بالله كاذبا أهون عنده من أن يحلف بغير الله صادقا ذلك لأنه شرك وقد قال عليه السلام «من حلف بغير الله فقد أشرك».

فيه من هذا النوع أيضا أشياء كثيرة - بس ما أدرى هل عندكم مثله؟ ربما لأن البلاد قريبة بعضها من بعض - وأنا لسه ما تعودت على اللهجة الأردنية هنا، عندنا فى بلدنا بيقول واحد بعد أن يكلفه بعمل وبينفصل أحدهما عن الثانى بيقوله «ترى مالى غير الله وأنت» فيه عنكم هيك تعبير أنتم؟ ؟

مداخلة: «أعتمد على الله وعليك».

الشيخ: هيك كمان موجود عندنا، هذا كله من نوع الشرك، جاء فى الحديث الصحيح أن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - «خطب فى الصحابة يوما فقام رجل من الصحابة فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>