للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيعة من الخلاف في الأصول، وأي أصل مثلاً بالنسبة إليهم بعد القرآن إذا كانوا يعتقدون بأن القرآن الذي بين أيدينا هو ربع مصحف فاطمة! فأي أصل بعد ذلك يصح أن يقال؟ !

إذاً: يجب قبل البحث في المسائل الاعتقادية البحث في القواعد العلمية التي نعتمد عليها حينما قد نختلف في مسألة سواءً كانت اعتقادية أو كانت فقهية.

مداخلة: يذكر شيخنا! أحد إخواننا يقول: طيب! حتى على مثالهم قضية الرؤية أحاديثها متواترة وهم يزعمون أنها آحاد ..

الشيخ: وهنا نرجع ونقول يا أخي! ..

مداخلة: نعم، قضية المنهج .. نعم.

الشيخ: يعني الآن قضية التواتر هذه يا أخي قضية نسبية وهل يعني أنه لو فرضنا أنه اجتمعنا مع هذا الرجل أو غيره سنقول له: ما رأيك إذا كان حديث آحاد يحتج به العقيدة؟ سيقول: لا، الآن هذه نتركها جانباً سنمشي معه، طيب! حديث تواتر .. متواتر يحتج به؟ سيقول: نعم، لكن أنا أعرف عندما يقول: نعم، هذا كما يقال: أسمع جعجعة ولا أرى طحنا، يعني: ما في فائدة من الكلام لماذا؟ لما يأتي بيانه .. سأسأله كيف يثبت الحديث المتواتر؟ هل تعني الحديث المتواتر عندك أم عند غيرك من أهل العلم، إن قال: عند غيري من

<<  <  ج: ص:  >  >>