للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أظن أحد ينكره، الآن هو يتكلم عن الرجل .. انظر الآن ضلال هؤلاء الناس الذين يعيشوا في الأحلام يتصورون أولاً: أن مجتمعنا هو مجتمع الرسول عليه السلام، ثانياً: يتصور كل مسلم مسلم ابن مسلم ابن مسلم والله أعلم أين ينتهي، يتصور أنه اليوم أسلم، يا أخي هناك فرق بين الذي دخل في الإسلام حديثاً وبين الذي يعيش في مجتمع إسلامي فهذا يختلف عن الأول تماماً، رجل كافر يريد أن يسلم ماذا سنقول له؟ قل: أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، أصبح مسلم بشهادة الحديث الصحيح: «فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله».

ولا يتعلم لا العقيدة بتفاصيلها ولا العبادة بتفاصيلها ما أظن يصل الجهل إلى الاعتراف بمثل هذا الإسلام المجمل، لا بد أن يقول: لا، يجب عليك فيما بعد أن مثلاً: يتعلم كيفية الطهارة .. كيفية الصلاة .. كيفية الصيام مثلاً إذا جاء شهر رمضان إلى آخره، هذه التفاصيل لا بد أن يتعلمها ليتم إسلامه.

ترى! الإيمان أليس كذلك .. هذا الإيمان المجمل الذي نقلته عنهم .. أليس هو: «وبكتبه وبرسله» إجمالاً ترى! إذا جاء التفصيل ماذا يقولون عنه؟ يجب الإيمان إذا جاءه التفصيل .. يجب الإيمان به أم لا؟

مداخلة: لا شك أنه يجب الإيمان به إذا جاءه التفصيل.

الشيخ: وهكذا، يعني: هل يتصور أنهم يقولون: لا؟ !

مداخلة: هم لا يقولون لا مثل ما ذكرت هنا يا شيخ، لكنهم وقعوا في الجزء الذي ذكرته أنهم وقعوا في الجهل المطبق حيث أنهم ...

الشيخ: نعم، هذا هو، ولذلك فنحن يجب أن نكون وهم أن يكونوا معنا في الواقع، واقعنا الآن والحقيقة هذا الذي يجعل دعوتنا ليست بالسهلة، الناس اليوم

<<  <  ج: ص:  >  >>