طيب هذا مثال يقع تماماً في المعاملات الربوية اليوم التي قامت عليها البنوك التي تسمى بالبنوك الإسلامية، البنوك الإسلامية ظاهرة عصرية الحقيقة وهي لم تتبدل تبدلاً جذرياً إلا باللافتة وكثير من الأحكام لا تلتقي إلا مع بعض الأقوال الشاذة الخارجة ليس فقط عن الكتاب والسنة بل عن أقوال الأئمة يقول بها بعض المقلدين للأئمة، وهم ليسوا مجتهدين، والإنسان حين يقال أنه ليس مجتهداً ذالك يساوي في لغة العلماء الحقيقيين أنه جاهل، الرجل العالم الذي يقال أنه عالم وليس بمجتهد أي لا يستقي الأحكام، الذي هو أولاً يتعبد الله بها، وثانياً يُعبد الناس بها، وإنما من قيل وقال هذا يسمى في لغة العلماء بأنه جاهل، (ولو كانت عمامته كالبرج وجبته كالخرج)، فهذا ليس عالماً، هم يقولون في كتاب القضاء ولا يجوز تقليد الجاهل، قال في الشرح: أي المقلد لا يجوز تقليد الجاهل أي القضاء القاضي
مداخلة: يعني تنصيبه شيخنا.
الشيخ: نعم
أيوه القاضي يجب أن يكون مجتهداً ولا يجوز أن يكون مقلداً؛ لأن المقلد يكون جاهلاً، وهذا صحيح، لأن المقلد الله، يرحم ابن رشد الأندلسي جاء بمثال رائع جداً يقول: مثل المقلد ومثل المجتهد كمثل صانع الخفاف وبائع الخفاف، مثل المجتهد ومثل المقلد كمثل صانع الخفاف وبائع الخفاف يأتي الرجل بقياس رجل غريبة قد تكون مثلاً قصيرة وضخمة وفي واحد بيصلح في رجله هلا يأتي عند بائع الخفاف بيطلع في هي الأقيسه المتعددة المتنوعة ما بيلاقي، بقله عفواً ما عندي من المقياس هذا، لكن بيروح عند صانع الخفاف يأخذ