القياس تماماً بيفصل إياها، هذا مثل المقلد، وهذا مثل المجتهد، المجتهد هو المتشبع بنصوص الكتاب والسنة التي أنزلها الله عز وجل لتكون كما يتفاخر به خطباؤنا ووعاظنا ومرشدونا وهم لا يعلمون هذه الحقيقة علماً واقعياً، يتبجَّحُون أن الإسلام يَصْلُح لكل زمان ومكان، وهذا صحيح، لكن بسبب جهلهم بهذه الحقيقة صاروا الآن وهنا الشاهد يحورون (انقطاع) معا متطلبات الزمان وبدون يسر، لم يأتوا بيسر لأن الجماعة درسوا الكتاب ودرسوا السنة وجدوا فيها أدلة تيسر لهم بعض المعاملات التي هم يرون التعامل بها اليوم.
لذلك أخي ما ينبغي نحن أن نظن في ناس نراهم فعلاً يتشددون لأنهم يطبقون أحكام الشريعة، وألا نعجب بأناس ييسرون لأنهم ييسرون، يجب أن نعلم هؤلاء الذين يشددون هل هو اجتهاد من عندهم أم هو تمسك منهم بنصوص كتاب ربهم وسنة نبيهم، إن كان هذا هو التمسك فهذا واجب كل مسلم كذلك أولئك الناس الذين يقال انهم ييسرون، هل ييسرون بأدلة يقدمونها للناس من الكتاب والسنة، ولا هذه آراء، نحن نعرف من كتب الفقه عجائب من الأمور عجائب جداً وأنا كنت اجتمعت مع مدير مع رئيس البنك الإسلامي أيش أسمه إله كتاب في هذا الذي أسس البنك الإسلامي.
مداخلة: صالح كامل.
الشيخ: يمكن.
مداخلة: حماد أو حامد كذا.
الشيخ: إله كتاب الشاهد عرفت منه كيف أقام البنك الإسلامي، أقامه على التلفيق، كلما وجد قولاً في مذهب من المذاهب ييسر معاملة ربويه هو تبنى هذا القول فجعله نظاماً وقاعدة، وهو ما جاء بشيء، والتاريخ العصري أو المعاصر