يشهد أن أحد علماء الأزهر في زمن الخديوي تبع مصر، قال له ضع أي قانون تريده ونحن مستعدون أن نسند هذا القانون بنصوص شرعية من علمائنا، وهذا صحيح، ليه أنا اضرب مثلاً واقعي هل هناك إذاعة من السعودية وأنت نازل لا تذيع ما هو متفق على تحريمه بين المذاهب الأربعة من الملاهي والأغاني، الجواب لا لا توجد هذه الإذاعة مع الأسف الشديد، أفلا يوجد من يفتي بجواز هذه الأغاني، الجواب: يوجد، ما حجته في ذلك قريب منكم ولعله بعيداً عنكم قريب منكم أخونا وصديقنا يوسف القرضاوي الذي أصدر فتوى بالنسبة لذاك البريطاني الذي اسلم وكان مغنياً تذكر شو أسمه
مداخلة: يوسف إسلام.
الشيخ: يوسف إسلام لقد أفتاه بأن يستمر في مهنته، لماذا؟ قال لأنه لا يوجد نص قاطع، هكذا يقول، لا يوجد نص قاطع في تحريم آلات الطرب، ولذلك هو لا يرى حرجاً بأن يظل هذا المسلم البريطاني يتعاطى مهنة الغناء ويأكل ويُعَيِّش نفسه وأهله، هذه الفتوى صدرت من هذا الرجل، ومثله الشيء الكثير الكثير إذا سألته عن حجة، بيقل لك يا أخي المسألة مختلف فيها، هذا ابن حزم مؤلف رسالة في إباحة الملاهي، وهذا صحيح، لقد قال أحد العلماء الأذكياء أنا احترت في أمري إن كنت مثلاً سلفي بيقولوا عني مجسم، وإن قلت حنفي بيقولوا بيستحل المسكر، وإن قلت أنا ظاهري بيستحل الغناء، بيشير إلى كل مذهب فيه ما فيه مما لا يجوز أن يتبناه المسلم وبخاصة العالم، فأصبح اليوم حل المشاكل في البنوك وغير البنوك في الأحكام الي بيسمونه أيش.
مداخلة: الأحوال الشخصية
الشيخ: الأحوال الشخصية كلها تحل بطريقة أيش التلفيق، يأخذ الكلمة من