للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام، نهاهم عن المزارعة نوعية من المزارعة كان لهم فيها مصالح، لكن طواعيتنا لله عز وجل هي أنفع لنا في ديننا وفي دنيانا.

هذا المنطق السَّلَفي اليوم مفقود، الذي هذا بيؤيد مصالح الناس المادية، هذا هو الميسر، وهذا هو العالم، والِّي بيقول هذا ما بيجوز وهذا لا يجوز، ولو بما قال الله وقال رسول الله، هذا متشدد.

ختاماً أنا آتي بمثال الآن مما عليه البنوك الإسلامية كلها وهو ملاحظة فرق السعر بين بيع النقد وبيع التقسيط معروف هذا طبعاً، طيب هات بنك إسلامي يبيع بسعر واحد نقداً أو تقسيطاً هذا مستحيل وجوده، لما؟ لأنه هذا النظام الذي قامت عليه البنوك الأوروبية، فنحن إن عَدَّلنا بعض الشيء عدلنا عن البنوك الكافرة بعض الشيء، فهذا لا يعني أننا عدلنا نظام البنك من أصله من فصله من جذره لا، مع ذلك هذا التعديل البسيط استلزم عندهم أن يضعوا هذه اللافتة الضخمة «البنك الإسلامي» بنك إسلامي، يوجد في مجتمع إسلامي وأنا بهذه المناسبة يعجبني، جاءني ضابط من الزرقاء يمكن أخواننا ذول أرسلوه لعندي أنا ما رأيته من قبل، أول ما جلس زارني في البيت أول ما جلس عندي، ربنا بيريد أن ينبهني كأنه يقلي خذ حذرك مش يعني معركة هي، لكن لا تتورط تتكلم كلمة مع إنسان ينبغي أن تقال سواها رأساً، قُلِّي شو رأيك في البنك الإسلامي؟ فهمت أنه بده يبحث فيما يتعلق بالربا، وبهذا التقسيط، وإلى آخره، فأنا جئت من أقرب طريق، قلتله شو رأيك أنت في المجتمع الإسلامي، عاجبك؟ قال: لا. قلتله: لا، وأنا مو عاجبني البنك الإسلامي، هذا البنك الإسلامي نابع من هذا المجتمع الإسلامي، حينما يوجد مجتمع إسلامي حقاً يوجد بنك إسلامي.

أنتم بتعرفوا أنه في هناك كتب ألفت في الاشتراكية الإسلامية صحيح وإلا لا،

<<  <  ج: ص:  >  >>