للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه ... [٤٠: ٥].

في المغني ١: ١٦٩: «وليس من ذلك {وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه}.

لأن القرآن لا يخرج على الشاذ وإنما الجمع باعتبار معنى الأمة».

وفي البحر ٧: ٤٤٩: «قرأ عبد الله (برسولها) عاد الضمير إلى لفظ (أمة)».

٢ - وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق [٢٢: ٢٧].

في المغني ١: ١٦٩: «فليس (الضامر) مفردا في المعنى: لأنه قسيم الجمع وهو (رجالا) بل هو اسم جمع كالجامل والباقر».

في معاني القرآن ٢: ٢٢٤: «{يأتين} فعل النوق، وقرئ (يأتون) يذهب إلى الركبان».

في البحر ٦: ٣٦٤: «الظاهر عود الضمير على {كل ضامر}.

الكشاف ٣: ٣٠.

وقد أرجع الضمير إلى معنى {كل} الأنباري في البيان ٢: ١٧٤.

٣ - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه ... [٤٠: ٥].

قال ابن هشام: إن الجمع باعتبار معنى (الأمة). يمكن أن يجري تأويل هشام في الآية السابقة على هذه الآيات:

١ - كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم [٦: ١٠٨].

٢ - ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [٧: ٣٤].

٣ - ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون [١٠: ٤٧].

٤ - لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [١٠: ٤٩].

٥ - ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت [١٦: ٣٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>