للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ١: ٨٨: «الأصل فيها أن تتبع توكيدًا كأجمع، وتستعمل مبتدأ، وكونها كذلك أحسن من كونها مفعولاً، وليس ذلك بمقصور على السماع، ولا مختصًا بالشعر، خلافًا لزاعمه».

و (كل) المضافة للظاهر المعرفة وقعت مبتدأ في قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه} ٣: ٩٣.

وكذلك المضافة لاسم الإشارة في قوله تعالى:

١ - إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً [١٧: ٣٦].

٢ - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا [١٧: ٣٨].

٣ - وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ... [٤٣: ٣٥].

وجاءت (كل) المضافة للظاهر المعرفة مفعولا مطلقًا في قوله تعالى:

١ - فلا تميلوا كل الميل ... [٤: ١٢٩].

٢ - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط [١٧: ٢٩].

وجاءت مجرورة بمن مضافة إلى الثمرات في قوله تعالى:

١ - له فيها من كل الثمرات ... [٢: ٢٦٦].

٢ - فأخرجنا به من كل الثمرات ... [٧: ٥٧].

٣ - وجعل فيها رواسي وأنهارًا ومن كل الثمرات [١٣: ٣].

٤ - ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات [١٦: ١١].

٥ - ثم كلي من كل الثمرات ... [١٦: ٦٩].

٦ - ولهم فيها من كل الثمرات ... [٤٧: ١٥].

وانظر بدائع الفوائد ١: ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>