١٨ - وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره ... [٨٠: ٨ - ١٢].
في الكشاف ٤: ١٨٥: «{كلا} ردع عن المعاتب عليه وعن معاودة مثله». البحر ٨: ٤٢٨، في القرطبي ١٩: ٢١٥.
{كلا} كلمة ردع وزجر أي ما الأمر كما تفعل مع الفريقين أي لا تفعل بعدها مثلها من إقبالك على الغنى وإعراضك عن المؤمن الفقير.
وفي مقالة كلا ص ١٥ جعلها للتحقيق قال:«فإن يكون تأكيدا» و (كلا) زيادة تأكيد. وجعلها للردع ص ١٧.
١٩ - ثم إذا شاء أنشره كلا لما يقض ما أمره [٨٠: ٢٢ - ٢٣].
في الكشاف ٤: ١٨٦: {كلا} ردع للإنسان عما هو عليه ... البحر ٨: ٤٢٩.
وفي القرطبي ١٩: ٢١٩: «(كلا) ردع وزجر أي ليس الأمر كما يقول الكافر.
فإن الكافر إذا أخبر بالنشور قال:{لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى}. في مقالة (كلا) ص ١٦ للتحقيق، أي إنه لم يقض ما أمر به وكان بعضهم يقول: معناها (إن)».
٢٠ - في أي صورة ما شاء ركبك كلا بل تكذبون بالدين [٨٢: ٨ - ٩].
في الكشاف ٤: ١٩٣: «{كلا} ارتدعوا عن الاغترار بكرم الله والتسلق به وهو موجب الشكر والطاعة ...».
وفي البحر ٨: ٤٣٧: «(كلا) ردع وزجر لما دل عليه ما قبله من اغترارهم بالله تعالى، أو لما دل عليه ما بعد (كلا) من تكذيبهم بيوم الجزاء والدين أو شريعة الإسلام». القرطبي ١٩: ٢٤٧.