وقال الرضى ٢: ٣٧٣: «بمعنى حقا ... وليست للردع، إذ لا معنى له إلا بالنظر إلى ما قبلها».
١٥ - تظن أن يفعل بها فاقرة كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق [٧٥: ٢٥: ٢٧].
في الكشاف ٣: ١٦٦: «{كلا} ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة كأنه قيل: ارتدعوا عن ذلك. البحر ٨: ٣٨٩.
وفي القرطبي ١٩: ١١١: «(كلا) ردع وزجر أي بعيد أن يؤمن الكافر بيوم القيامة.
ليست للزجر عند ابن هشام والرضى. المغني ١: ١٦١، الرضى ٢: ٢٧٣.
١٦ - عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون.
١٧ - ثم كلا سيعلمون ... [٧٨: ٥].
في الكشاف ٤: ١٧٦: {كلا} ردع للمتسائلين هزؤا.
و {سيعلمون} وعيد لهم بأنهم سوف يعلمون أن ما يتساءلون عنه، ويضحكون منه حق، لأنه واقع لا ريب فيه وتكرير الردع من الوعيد تشديد في ذلك. القرطبي ١٩: ١٧٠، البحر ٨: ٤١١، جعلها ابن فارس في مقالة كلا ص ١٥ - ١٦، للتحقيق قال:
ومثله {كلا سيعلمون} وكان بعض أهل التأويل يقول: هو رد شيء قد تقدم إلا أنه لم يذكر ظاهر وذلك قوله:
{الذي هم فيه مختلفون} ثم قال: كلا فهو رد على قوله: {مختلفون} ومعناه: لا اختلاف فيه وجعلها للردع في ص ١٧.