في مقالة كلا ص ١٧: «وأما ما كان من صلة اليمين فقوله: {كلا والقمر} فهو صلة اليمين وتأكيد لها ويقال:
إن معناها (ألا) والقمر. كذا كان أبو زكريا الفراء يقوله».
١١ - بل يريد كل أمريء منهم أن يؤتي صحفا منشرة كلا بل لا يخافون الآخرة [٧٤: ٥٢: ٥٣].
في الكشاف ٤: ١٦٢: «وردعهم بقولهم (كلا) عن تلك الإرادة وزجرهم عن اقتراح الآيات». البحر ٨: ٣٨١، القرطبي ١٩: ٩٠، مقالة كلا ص ١٤.
١٢ - كلا بل لا يخافون الآخرة كلا إنه تذكرة [٧٤: ٥٣ - ٥٤].
في الكشاف ٤: ١٦٢: «ثم ردعهم عن إعراضهم عن التذكرة وقال: {إنه تذكرة} يعني تذكرة بليغة كافية».
في القرطبي ١٩: ٩: «أي حقا إن القرآن عظة».
في مقالة كلا ص ١٦: «من التحقيق بمنزلة (إن)».
١٣ - يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر [٧٥: ١٠ - ١١].
في الكشاف ٤: ١٦٤ {كلا} ردع عن طلب المفر. القرطبي ١٩: ٩٨، البحر ٨: ٣٨٦، مقالة كلا ص ١٤.
١٤ - ثم إن علينا بيانه كلا بل تحبون العاجلة [٧٥: ٢٠].
في الكشاف ٤: ١٦٥: «{كلا} ردع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن عادة العجلة وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة وقد بالغ في ذلك باتباعه قوله:{بل تحبون العاجلة}.
وفي البحر ٨: ٣٨٨: «و {كلا} رد عليهم وعلى أقوالهم أي ليس الأمر كما زعمتم وإنما أنتم قوم غلبت عليكم محبة شهوات الدنيا. حتى تتركون معه الآخرة والنظر في أمرها».