ويجوز الحمل على المعنى، نحو: كم رجلاً جاءاك وجاءوك ...
يجوز: كم امرأة جاءتك، وجئنك، وجاءك، حملا على اللفظ وعلى المعنى ولا يجوز أن يكون الضمير عائدا على التمييز، لبقاء المبتدأ بلا ضمير من الخبر وهو جملة».
روعي معنى (كم) في هذه المواضع:
١ - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا [٧: ٤].
في العكبري ١: ١٥٠: «(كم) مبتدأ، والخبر (أهلكناها) وجاء تأنيث الضمير العائد على (كم) لأن (كم) في المعنى قرى».
وفي البحر ٤: ٢٦٨: «أعاد الضمير على معنى (كم)».
٢ - وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ... [٥٣: ٢٦].
في البيان ٢: ٢٩٨: «(كم) خبرية في موضع رفع بالابتداء، و {لا تغني شفاعتهم} الخبر، وجمع ضمير (كم) حملا على معنى (كم) لأن المراد بها الجمع. ولو حمل على اللفظ فوحد فقال: شفاعته لكان جائزًا». العكبري ٢: ١٣٠، البحر ٨: ١٦٣.
٣ - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [٢: ٢٤٩].