للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لفظان في القرآن الكريم: (حين)، و (يوم).

أما (حين) فقد جاء في آية واحدة {وأنتم حينئذ تنظرون} ٥٦: ٨٤.

وأما (يوم) (يومئذ) فقد جاء في مواضع تجاوزت السبعين في القرآن الكريم.

٧ - جاء في القراءات السبعية بناء {يوم} وإعرابه عند إضافته إلى (إذ): يومئذ.

٨ - في آيات كثيرة من القرآن الكريم جاءت (إذ) للزمن المستقبل، فهي بمعنى (إذا) ومستعملة استعمالها، كما قرئ في السبع بإذ وإذا في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} [٧٤: ٣٣].

قرأ أربعة من السبعة: {والليل إذا أدبر} و (إذ) و (إذا) بعد القسم للحال.

٩ - نقل البغدادي في الخزانة ٣: ١٤٨ عن أوراق بخط صاحب القاموس أنه لا يضاف إلى (إذ) من الظروف في كلام العرب غير سبعة ألفاظ وهي: يومئذ، حيئذ، ساعتئذ، ليلتئذ، غداتئذ، عشيتئذ، عاقبتئذ: قيل: ومقتضاه أنه لا يقال: وقئتذ، ولا شهرئذ، ولا سنتئذ، وقد ورد: أوانئذ في شعر للهذلي.

١٠ - دلت (إذ) على التعليل في آيات كثيرة من القرآن الكريم.

١١ - (إذ) ظرف لا يتصرف إلا إن أضيف إليه اسم زمان عند جمهور النحويين، وجعلها كثير من النحويين مفعولاً به لا ذكر مصرحًا به أو مقدرًا، أو بدلاً منه في آيات كثيرة من القرآن، وأبعد الزمخشري في جعلها مبتدأ في بعض القراءات.

١٢ - تنازع العمل في (إذ) عاملان فأكثر في آيات كثيرة، وكان العمل للأخير، كما هو شأن التنازع الواقع في القرآن الكريم.

١٣ - الظروف يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها، فيعمل فيها الاسم الجامد، إذا كان فيه رائحة الفعل، كالعلم المشتهر بصفة كحاتم ونحوه. هذا ما يقوله النحويون، ثم نراهم يمنعون عمل اسم الفاعل في (إذ) إن وصف. نعم إن الوصف يبطل

<<  <  ج: ص:  >  >>