أين يتطرق إليكم الكفر، والحال أن آيات الله، وهي القرآن المعجز تتلى عليكم».
وفي البحر ٣: ١٥: «هذا سؤال استبعاد الكفر منهم مع هاتين الحالتين: وهما تلاوة كتاب الله عليهم وكينونة رسول الله فيهم».
١٩ - وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض [٤: ٢١].
في البحر ٣: ٢٠٧: «وهذا استفهام إنكار أيضًا».
٢٠ - وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله [٥: ٤٣].
في الكشاف ١: ٣٤٠: «تعجب من تحكيمهم لمن لا يؤمنون به وبكتابه مع أن الحكم منصوص في كتابهم الذي يدعون الإيمان به». البحر ٣: ٤٩٠.
٢١ - وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم [٦: ٨١].
في القرطبي ٧: ٣٠: «في (كيف) معنى الإنكار».
وفي البحر ٤: ١٧٠: «استفهام معناه التعجب والإنكار كأنه تعجب من فساد عقولهم حيث خوفوه خشبا وحجارة لا تضر ولا تنفع، وهم لا يخافون عقبى شركهم».
٢٢ - وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا [١٨: ٦٨].
في البحر ٦: ١٤٨: «أي إن صبرك على ما لا خبرة لك به مستبعد».
مواقع (كيف) في الإعراب
(كيف) ظرف عند سيبويه والمبرد. في سيبويه ٢: ٣١١: «وكيف على أي حال».
بمنزلة (أين) و (كيف).
وهي اسم عند الأخفش. تكون خبرًا قبل ما لا يستغنى، وحالاً قبل ما يستغنى
جعل ابن عطية (كيف) مبتدأ في قوله تعالى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute