٣ - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها [٥٠: ٦].
جملة {كيف بنيناها} بدل من السماء. الجمل ٤: ١٨٥.
٤ - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت ... [٨٨: ١٧: ٢].
في البحر ٨: ٤٦٤: «{كيف خلقت} جملة استفهامية في موضع البدل من الإبل. و {ينظرون} تعدي إلى الإبل بواسطة {إلى}» وإلى {كيف خلقت} على سبيل التعليق.
وقد تبدل الجملة وفيها استفهام من الاسم الذي قبلها.
كقولهم: عرفت زيدا أبو من هو على أصح الأقوال، على أن العرب قد أدخلت (إلى) على (كيف) فحكى عنهم أنهم قالوا: انظر إلى كيف يصنع.
و (كيف) سؤال عن الحال، والعامل فيها خلقت وإذا علق الفعل عما فيه الاستفهام لم يبق الاستفهام على حقيقته. النهر ص ٤٦١.
وفي المغني ١: ١٧٤: «كيف وما بعدها بدل من الإبل بدل اشتمال والمعنى إلى الإبل كيفية خلقها».
في الأشموني ٢: ٣٤٩: «أجاز ابن جني والزمخشري إبدال الجملة من المفرد. وفي التسهيل لابن مالك ص ١٧٣: وقد تبدل جملة من مفرد».
جاءت جملة (كيف) وما بعدها لا محل لها من الإعراب في قوله تعالى:
١ - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [٣: ٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute