للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا أعيد الحرف وقد مضى معناه استجازوا حذف الفعل كما قال الشاعر (كعب بن سعد الغنوي).

وخبر تمانى أنما الموت بالقرى ... فكيف وهذى هضبة وكثيب

وقال الحطيئة:

فكيف ولم أعلمهمو خذلوكمو ... على معظم ولا أديمكم قدوا

١ - كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة [٩: ٨].

في الكشاف ٢: ١٤٠ - ١٤١: «وحذف الفعل لكونه معلومًا ... أي كيف يكون لهم عهد.

معاني القرآن ١: ٤٢٤، البحر ٥: ١٣، البرهان ٤: ٣٣٣، العكبري ٢: ٧».

٢ - فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه [٣: ٢٥].

في الكشاف ١: ١٨٢: «فكيف يصنعون فكيف تكون حالهم، وهو استعظام لما أعد لهم».

في البيان ١: ١٩٧: «(كيف) في موضع نصب، والعامل فيها ما دلت عليه من معنى الفعل وتقديره: في أي حال يكونون إذا جمعناهم».

وفي البحر ٢: ٤١٨: «كيف يصنعون. وقدره الحوفي: كيف يكون حالهم. والأجود أن يكون في موضع رفع خبرًا لمبتدأ محذوف يدل عليه المعنى التقدير: كيف حالهم».

في العكبري ١: ١٠٢: «والناصب لها محذوف أي كيف تصنعون أو تكونون».

٣ - فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم [٤: ٦٢].

في الكشاف ١: ٢٧٦: «فكيف يكون حالهم وكيف يصنعون». العكبري ١: ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>