للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٣: ٢٨٠: «قال الزجاج (كيف) في موضع نصب تقدير: كيف تراهم أو في موضع رفع أي فكيف صنيعهم». النهر ص ٢٨٠.

٤ - فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ... [٤: ٤١].

في الكشاف ١: ٢٦٩: «فكيف يصنع هؤلاء الكفرة ...». العكبري ١: ١٠٢.

في البحر ٣: ٢٥٢: «(كيف) في موضع رفع إن كان المحذوف مبتدأ. والتقدير: فكيف حال هؤلاء ... أو كيف صنعهم، وهذا المبتدأ هو العامل في (إذا) أو في موضع نصب إن كان المحذوف فعلاً، أي فكيف يصنعون أو فكيف يكونون». المغني ١: ١٧٤.

٥ - فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [٤٧: ٢٧].

في الكشاف ٣: ٤٥٧: «فكيف يعملون، وما حيلتهم حينئذ».

وفي البيان ٢: ٣٧٦: «(كيف) في موضع رفع لأنها خبر مبتدأ محذوف. وتقديره: فكيف حالهم فحذف المبتدأ للعلم به».

الإبدال من (كيف)

إذا أبدل من (كيف) فلا بد من إعادة حرف الاستفهام.

كما هو الشأن في البدل من أسماء الاستفهام. وجعل الفراء المصدر المؤول من (أن) ومعمولها بدلاً من (كيف) من غير ذكر همزة الاستفهام في قوله تعالى:

{فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} ٢٧: ٥١.

في النشر ٢: ٣٣٨: «قرأ الكوفيون ويعقوب بفتح الهمزة (أنا دمرناهم). والباقون بالكسر في معاني القرآن ٢: ٢٩٦: «وإن رده على إعراب ما قبله قال

<<  <  ج: ص:  >  >>