١١ - وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا [٦: ٥٣].
في العكبري ١: ١٣٦: «اللام متعلقة بفتنا، أي اختبرناهم ليقولوا فنعاقبهم بقولهم. ويجوز أن تكون لام العاقبة».
وفي البحر ٤: ١٣٩: «الظاهر أن اللام لام كي، أي هذا الابتلاء لكي يقولوا هذه المقالة على سبيل الاستفهام لأنفسهم والمناجاة، ويكون المعنى: ابتلينا أشراف الكفار بضعفاء المؤمنين ليتعجبوا في نفوسهم من ذلك ويكون سببًا للنظر لمن هدى.
ومن أثبت أن اللام تكون للصيرورة جوز هنا أن تكون للصيرورة، ويكون قولهم على سبيل الاستحقاق» الجمل ٢: ٢٤.
١٢ - ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ... [٦: ١١٢ - ١١٣].
في الكشاف ٢: ٣٥: «جوابه محذوف تقديره: وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوا، على أن اللام للصيرورة».
وفي القرطبي ٣: ٢٥٠٥: «اللام لام كي والعامل فيها (يوحى)».
وانظر العكبري ١: ١٤٥، البحر ٤: ٢٠٨.
١٣ - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها [٦: ١٢٣].
لام كي، وقيل: لام العاقبة والصيرورة. البحر ٤: ٢١٥.
١٤ - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [٦: ١٣٧].
إن كان التزيين من الشيطان فهو على حقيقة التعليل. وإن كان من السدنة فهو للصيرورة، الكشاف ٢: ٤١ - ٤٢، الجمل ٢: ٩٤.