للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاز له أن يقوله به هنا. وقال ابن عطية: هي لام الأمر. وضعف ...

وفي الجمل ٤: ٧٦: «يجوز أن تكون لام العلة وهو الظاهر، وأن تكون للصيرورة، وعلى كل فتتعلق بجعل».

٢٥ - إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [٤٨: ١].

في الكشاف ٣: ٤٦١: «فإن قلت كيف جعل فتح مكة علة للغفران؟ قلت: لم يجعل علة للغفران، ولكن لاجتماع ما عدد من الأمور الأربعة، وهي: المغفرة، وإتمام النعمة، وهداية الصراط المستقيم، والنصر العزيز كأنه قيل: يسرنا لك فتح مكة، ونصرناك على عدوك لنجمع لك بين عز الدارين. ويجوز أن يكون فتح مكة من حيث إنه جهاد للعدو سببًا للغفران والثواب».

وفي البيان ٢: ٣٧٧: «لام كي».

وفي البحر ٨: ٩٠: «وقال ابن عطية: المراد هنا: أن الله فتح مكة - لكي يجعل ذلك علامة على مغفرته لك، فكأنها لام الصيرورة».

٢٦ - ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا [٥٣: ٣١].

في القرطبي ٧: ٦٢٧٥: «اللام متعلقة بالمعنى الذي دل عليه {ولله ما في السموات وما في الأرض} كأنه قال هو مالك ذلك يهدي من يشاء ويضل من يشاء ليجزي المحسن بإحسانه. والمسيء بإساءته، وقيل: هو معترض.

وقيل: اللام للعاقبة، أي وعاقبة أمر الخلق أن يكون فيهم محسن ومسيء».

وفي البحر ٨: ١٦٤: «وقيل: متعلقة بمن ضل وبمن اهتدى، واللام للصيرورة العكبري ٢: ١٣، الجمل ٤: ٢٢٨، الكشاف ٤: ٤١».

٢٧ - وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس [٢: ١٤٣]

اللام هي لام كي أو الصيرورة عند من يرى ذلك، البحر ١: ٤٢٢، الجمل ١: ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>