في القرطبي ٦: ٥١١٥: «قيل: هي لام كي. وقيل: هي لام الأمر فيه معنى التهديد، كما قال جل وعز:{فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}».
وفي العكبري ٢: ٩٧: «اللام بمعنى (كي) وقيل: هو أمر بمعنى التوعد». البحر ٧: ١٧٣.
٨ - هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب ... [١٤: ٥٢].
في البحر ٥: ٤٤١: «وقيل: اللام للأمر. قال بعضهم: وهو حسن لولا قوله: (وليذكر) فإنه منصوب لا غير. ولا يخدش ذلك، إذ يكون (وليذكر) ليس معطوفًا على الأمر، بل يضمر له فعل يتعلق به، وقال ابن عطية: المعنى: هذا بلاغ للناس وهو لينذروا به، فجعله في موضع رفع خبرا لهو المحذوفة.
وقال الزمخشري:(ولينذروا) معطوف على محذوف، أي لينصحوا ولينذروا». الكشاف ٢: ٣٠٩، الجمل ٢: ٥٢٩.
٩ - ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم [٢: ١٨٥].
قال ابن عطية: اللام للأمر. ويضعفه أن النحويين قالوا إن أمر المخاطب باللام قليل، ويضعفه أيضًا أنه لم يؤثر أن أحدًا من القراء قرأ بإسكان هذه اللام، فلو كانت اللام للأمر لكانت كسائر أخواتها من القراءة بالوجهين، فدل ذلك على أنها لام الجر، لا لام الأمر. البحر ٢: ٤٣.
١٠ - وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره [٤٣: ١٢ - ١٣].
في البحر ٨: ٧: «وقال ابن عطية: لام الأمر. وفيه بعد من حيث استعمال أمر المخاطب بتاء الخطاب. وهو من القلة بحيث ينبغي أن لا يقاس عليه فالفصيح المستعمل: اضرب وقيل لتضرب، بل نص النحويون على أنها لغة رديئة قليلة، إذ لا تكاد تحفظ إلا قراءة شاذة:{فبذلك فلتفرحوا} بالتاء للخطاب. وزعم الزجاج أنها لغة جيدة. وذلك خلاف ما زعم النحويون».