وقرئ في مواضع بتسكين اللام على أنها لام الأمر. وبكسرها على أنها لام كي:
١ - وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه [٥: ٤٧].
قرأ حمزة بكسر اللام ونصب الميم، والباقون بإسكان اللام والميم في (ليحكم) النشر ٢: ٢٥٤، الإتحاف: ٢٠٠.
٢ - لينفق ذو سعة من سعته ... [٦٥: ٧].
قرئ (لينفق) بكسر اللام وفتح القاف، على أنها لام كي متعلقة بمحذوف أي شرعنا ذلك. البحر ٨: ٢٨٥ - ٢٨٦، الكشاف ٤: ١١٢، ابن خالويه: ١٥٨.
٣ - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ... [٦: ١١٣].
عن الحسن بسكون اللام في (وليرضوه. وليقترفوا) على أنها لام الأمر. البحر ٤: ٢٠٨، الإتحاف ٢١٥.
٤ - وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين [٦: ٥٥].
بسكون اللام عن الحسن، ابن خالويه: ٣٧، الإتحاف: ٣٠٩.
٥ - وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم ... [٣٦: ٦٥].
في البحر ٧: ٣٤٤: «قرئ: (ولتكلمنا، ولتشهد) بلام الأمر والجزم وروى عبد الرحمن بن محمد بن طلحة عن أبيه عن جده طلحة أنه قرأ بلام كي فيهما».
في المحتسب ٢: ٢١٦: «ومن ذلك قراءة طلحة. {ونختم على أفواههم ولتكلمنا أيديهم ولتشهد أرجلهم} قال أبو الفتح الكلام محمول على محذوف، ومن ذهب إلى زيادة الواو جاز أن يذهب إلى مثل ذلك في هذا الموضع، فكأنه اليوم نختم على أفواههم لتكلمنا أيديهم وأما الواو في قوله: (ولتشهد) فعطف على ما قبلها».
٦ - ولتنظر نفس ما قدمت لغد ... [٥٩: ١٨].
قرأ الحسن (ولتنظر) بكسر اللام وفتح الراء جعلها لام كي، البحر ٨: ٢٥٠،