للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآيات

١ - فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون [٢: ١٥٠].

في الكشاف ١: ١٠٣: «ومتعلق اللام محذوف معناه: ولإتمامي النعمة عليكم وإرادتي اهتداءكم أمرتكم بذلك، أو يعطف على علة مقدرة كأنه قيل: واخشوني لأوفقكم ولأتم نعمتي عليكم».

وفي البحر ١: ٤٣٣: «ومن زعم أن الواو رائدة فقوله ضعيف».

٢ - يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ... [٢: ١٨٥].

الزجاج: (ولتكملوا) معطوف على علة محذوفة قد حذف معلولها.

التقدير: فعل الله ذلك ليسهل عليكم ولتكملوا العدة أو الفعل المعلل مقدر بعد التعليل.

تقديره: ولأن تكلموا العدة رخص لكم هذه الرخصة.

البحر ٢: ٤٢ - ٤٣، معاني القرآن ١: ١١٣.

٣ - وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس [٢: ٢٥٩].

في معاني القرآن ١: ١٧٣: «(ولنجعلك) إنما أدخلت فيه الواو لنية فعل بعدها مضمر كأنه قال: ولنجعلك آية فعلنا ذلك وهو كثير في القرآن».

العكبري ١: ٦٢، القرطبي ٢: ١١٠٢، البحر ٢: ٢٩٣.

٤ - ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [٣: ٥٠].

التقدير: ولأحل لكم جئتكم أو عطف على محذوف تقديره: لأخفف عنكم. البحر ٢: ٢٦٩.

٥ - وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء [٣: ١٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>