للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل تقع لام كي جوابا للقسم؟

أجاز الأخفش أن يجاب القسم بلام التعليل وخرج على ذلك بعض الآيات:

١ - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [٦: ١١٣].

في البيان ١: ٣٣٦: «وقيل: اللام لام قسم وتقديره: ولتصغين إليه أفئدة الذين فلما كسرت اللام حذفت النون».

وفي البحر ٤: ٢٠٨: «ذهب الأخفش إلى أن اللام في {ولتصغى} هي لام كي وهي جواب قسم محذوف تقديره: والله لتصغي.

وضع موضع (لتصغين) فصار جواب القسم من قبيل المفرد». العكبري ١: ١٤٥.

٢ - يحلفون بالله لكم ليرضوكم [٩: ٦٢].

جعل اللام جواب قسم الأخفش. قال أبو علي: وهذا عندي أولى من أن يكون متعلقًا بيحلفون والمقسم عليه محذوف. المغني ١: ١٧٦ - ١٧٧، ٢: ١٤٤.

وفي البحر ٥: ٦٤: «وأخطأ من ذهب إلى أنها جواب قسم».

٣ - وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك [٢٥: ٣٢].

في البيان ٢: ٢٠٤: «في اللام في {لنثبت} وجهان:

أحدهما: أن تكون متعلقة بفعل مقدر ...

والثاني: أن تكون لام القسم والنون معها مقدرة وتظهر النون معها إذا فتحت وتقديره: والله لنثبتن وتسقط إذا كسرت».

<<  <  ج: ص:  >  >>