وفي البحر ٦: ٤٩٧: «قال أبو حاتم: هي لام القسم والتقدير: لنثبتن فحذفت النون وكسرت اللام وهذا قول في غاية الضعف وكان ينحو إلى مذهب الأخفش».
٤ - إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [٤٨: ١ - ٢].
في القرطبي ٧: ٦٠٨٢٢: «قال أبو حاتم هي لام القسم، وهذا خطأ لأن لام القسم لا تكسر ولا ينصب بها. ولو جاز هذا لجاز: ليقوم زيد بتأويل ليقومن».
وفي البحر ٨: ٩٠: «وليس هذا القول بشيء إذ لا يحفظ من لسانهم والله ليقوم، ولا: بالله ليخرج زيد بكسر اللام وحذف النون وبقاء الفعل مفتوحًا».
وعلى قياس قول الأخفش وأبي حاتم يكون اللام في قوله تعالى:
١ - سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم [٩: ٩٥].
٢ - يحلفون لكم لترضوا عنهم ... [٩: ٩٦].
جوابا للقسم.
هل تضمر (أن) جوازا بعد لام التعدية؟
تضمر (أن) بعد اللام الزائدة الواقعة بعد فعلي الإرادة والأمر كما تقدم. والجمل ينقل عن السمين أنه يجوز أن تكون (أن) مضمرة بعد لام التعدية في قوله تعالى:
١ - يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ... [١٤: ١٠].
في الجمل ٢: ٥١٠: «يجوز أن تكون اللام للتعدية كقولك: دعوتك لزيد. من السمين».
٢ - وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [٧١: ٧].
في الجمل ٤: ٤٠٣: «يجوز أن تكون اللام للتعدية. من السمين».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute