٥ - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين [٣: ١٦٦].
(وليعلم) معطوف على قوله (بإذن الله) عطف السبب على السبب، ولا فرق بين الباء واللام، فهو متعلق بما تعلقت به الباء. البحر ٣: ١٠٩، العكبري ١: ٨٨ (بإذن الله) وقع خبرا لمبتدأ محذوف، أي فهو بإذن الله.
٦ - وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا [٣: ١٢٦ - ١٢٧].
الذي يظهر أن اللام تتعلق بما تعلق به (عند الله) وهو خبر المبتدأ. البحر ٣: ٥٢ - ٥٣.
٧ - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به [٥: ٣٦].
اللام تتعلق بما تعلق به خبر (أن) وهو (لهم) البحر ٣: ٤٧٢.