للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا [٥٨: ١٠].

(ليحزن) خبر ثان واللام للتعليل. أبو السعود ٥: ٤٦، الجمل ٤: ٢٩٨.

٥ - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين [٣: ١٦٦].

(وليعلم) معطوف على قوله (بإذن الله) عطف السبب على السبب، ولا فرق بين الباء واللام، فهو متعلق بما تعلقت به الباء. البحر ٣: ١٠٩، العكبري ١: ٨٨ (بإذن الله) وقع خبرا لمبتدأ محذوف، أي فهو بإذن الله.

٦ - وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا [٣: ١٢٦ - ١٢٧].

الذي يظهر أن اللام تتعلق بما تعلق به (عند الله) وهو خبر المبتدأ. البحر ٣: ٥٢ - ٥٣.

٧ - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به [٥: ٣٦].

اللام تتعلق بما تعلق به خبر (أن) وهو (لهم) البحر ٣: ٤٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>