وفي البحر ٧: ١٧٦: «{من الله} يحتمل أن يكون متعلقًا بيأتي ويحتمل أن يتعلق بمحذوف يدل عليه {مرد}».
٣ - استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [٤٢: ٤٧].
أجاز الزمخشري الوجهين السابقين. الكشاف ٣: ٤٠٨، ورد عليه أبو حيان البحر ٧: ٥٢٥.
جرى المعربون والمفسرون على منع تعلق الظرف والجار والمجرور باسم (لا) المبني في القرآن الكريم:
١ - قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده [٢: ٢٤٩].
العامل في {اليوم} وفي {جالوت} الاستقرار ولا يجوز فيهما التعلق بطاقة. العكبري ١: ٥٩، البحر ٢: ٢٦٧.
٢ - ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... [٢: ٢٨٦].
٣ - أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ... [٣: ٧٧].
٤ - وقال لا غالب لكم اليوم من الناس [٨: ٤٨].
{اليوم} معمول للخبر. و {من الناس} حال من ضمير {لكم}.
العكبري ٢: ٤، البحر ٤: ٥٠٥.
٥ - وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين [١٠: ٣٧].
{من رب العالمين} متعلق بالمحذوف أو حال.
العكبري ٢: ١٥، البحر ٥: ١٥٧.
٦ - لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [١١: ٤٣].
{اليوم} على إضمار فعل يدل عليه {عاصم} أو متعلق بما تعلق به الخبر. البحر ٥: ٢٢٧، البيان ٢: ١٥، العكبري ٢: ٢١.