في البحر ١: ٣٦ - ٣٧: «قرأ أبو الشعثاء: {لا ريب فيه} بالرفع وكذا قراءة زيد بن علي حيث وقع ورفعه على أن يكون (ريب) مبتدأ و (فيه) الخبر. وهذا ضعيف لعدم تكرار (لا) أو يكون إعمالها عمل (ليس) ... وهو ضعيف أيضًا، لقلة إعمال (لا) عمل (ليس): فلهذا كانت هذه القراءة ضعيفة».
٢ - والشمس تجري لمستقر لها ... [٣٦: ٣٨].
في معاني القرآن ٢: ٣٧٧: «من قال: {لا مستقر لها} أو {لا مستقر لها} فيهما وجهان حسنان جعلها أبدا جارية».
وفي البحر ٧: ٣٣٦: «قرأ عبد الله وابن عباس {لا مستقر لها} مبنيا على الفتح ... ابن أبي عبلة برفع (مستقر) وتنوينه على إعمالها إعمال (ليس) نحو قول الشاعر:
تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا
٣ - ولات حين مناص ... [٣٨: ٣].
في سيبويه ١: ٢٨: «وزعموا أن بعضهم قرأ: {ولات حين مناص}، وهي قليلة، كما قال بعضهم في قول سعد بن مالك: