لا والذي يرصدني أني ص ٢٢
لا ورب الشمس والقمر لا ورب البيت والحجر لا والذي أخرج الماء في الحجر. والنار من الشجر. لا ورب النور والظلام. لا ورب الحل والحرام ص ٢٢.
لا والذي يراني ولا أراه ص ٢٦.
لا والسماء لا والماء لا والطارقات. لا والسابحات ص ٢٣.
وفي البحر المحيط ٨: ٤٧٧: «لا والقمر الطاحي، أي المشرق المرتفع».
جواب هذه الأقسام محذوف، وهو جملة منفية، لا مثبتة ويصح هنا أن تكون (لا) نفيا لكلام سابق دل عليه السياق أي لا أفعل ونحوه، أو لا يكون هذا.
الآيات التي قيل فيها بزيادة (لا)
١ - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضله [٥٧: ٢٩]
في سيبويه ١: ١٩٥: «وقد يجوز أن تقول: أما أن لا يكون يعلم فهو يعلم وأنت تريد: أن يكون كما جاءت: {لئلا يعلم أهل الكتاب} في معنى لأن يعلم أهل الكتاب».
وقال في ٢: ٣٠٦: «أما (لا) فتكون كما في التوكيد واللغو. قال الله عز وجل {لئلا يعلم أهل الكتاب} أي لأن يعلم».
وهي زائدة عند الفراء أيضًا معاني القرآن ١: ٣٧٤، ٣: ١٣٧.
وفي المقتضب ١: ٤٧: «ولوقوعها زائدة في مثل قوله {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء}. أي ليعلم كما قال الراجز:
وما ألوم البيض ألا يسخرا ... لما رأين الشمط القفندرا
والكشاف ٤: ٧٠، ابن يعيش ٨: ١٣٦».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute