للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين [٧: ٦٧].

١٤ - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم [٢٠: ٨٧].

١٥ - وما كنت ما الشاهدين ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر [٢٨: ٤٤ - ٤٥].

في الكشاف ٣: ١٧١: «فإن قلت: كيف يتصل قوله: {ولكنا أنشأنا قرونا} بهذا الكلام ومن أي وجه يكون استدراكًا؟

قلت: اتصاله به وكونه استدراكًا له من حيث إن معناه: ولكنا أنشأنا بعد عهد الوحي إلى عهدك قرونا كثيرة فتطاول على آخرهم وهو القرن الذي أنت فيهم العمر، أي أمد انقطاع الوحي واندرست العلوم.

فوجب إرسالك إليهم فأرسلناك وكسبناك العلم بقصص الأنبياء وقصة موسى عليهم السلام كأنه قال: وما كنت شاهدا لموسى وما جرى عليه ولكنا أوحينا إليك فذكر سبب الوحي الذي هو إطالة الفترة ودل به على المسبب».

١٦ - وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين [٢٨: ٤٥].

١٧ - يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون [٩: ٥٦].

(لكن) المخففة

إذا خففت (لكن) فالجمهور على إهمالها، سيبويه ١: ٢٨٣، ابن يعيش ٨: ٨٠، الرضى ٢: ٣٣٥.

وأجاز المبرد إعمالها في المقتضب ١: ١٢: «وقولك (لكن) بمنزلة (إن) في تخفيفها وتثقيلها في النصب والرفع، وما يختار فيها لأنها على الابتداء داخلة».

<<  <  ج: ص:  >  >>