الجمل ٢: ٣٧٧، وانظر البحر ٥: ٢٠٧.
٢ - إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون [١٢: ٢].
في القرطبي ٤: ٣٣٤٧: «أي لكي تعلموا معانيه وتفهموا ما فيه.
وقيل: (لعلكم تعقلون) أي لتكونوا على رجاء من تدبره فيعود معنى الشك إليهم لا إلى الكتاب ولا إلى الله عز وجل».
٣ - أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون ... [١٢: ٤٦].
في البحر ٥: ٣١٥: «واحترز بلفظة (لعلي) لأنه ليس على يقين من الرجوع إليهم إذ من الجائز أن يخترم دون بلوغه إليهم.
وقوله: {لعلهم يعلمون} كالتعليل لرجوعه إليهم بتأويل الرؤيا.
وقيل: لعلهم يعلمون فضلك ومكانك من العلم يطلبونك ويخلصونك من محنتك فتكون (لعل) كالتعليل لقوله (أفتنا) الكشاف ٢: ٢٥٩ - ٢٦٠».
٤ - فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا [١٨: ٦].
في البحر ٧: ٩٧: «(لعل) للترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه.
وقال العسكري هي موضوعة موضع النهي يعني أن المعنى: لا تبخع نفسك.
وقيل: وضعت موضع الاستفهام. وكون (لعل) للاستفهام قول كوفي.
والذي يظهر أنها للإشفاق أشفق أن يبخع الرسول نفسه لكونه لم يؤمنوا».
٥ - فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى [٢٠: ٤٤].
في البحر ٦: ٢٤٥: «والترجي بالنسبة لهما إذ هو مستحيل وقوعه من الله تعالى. وقال الفراء: (لعل) هنا بمعنى (كي) أي كي يتذكر أو يخشى.
كما تقول اعمل لعلك تأخذ أجرك. وقيل: (لعل) للاستفهام أي هل يتذكر أو يخشى.