للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن قال: هو محذوف وهو رأي البصريين فقدره الزمخشري فعلوا به ما فعلوا من الأذى وقدره بعضهم (جعلوه فيها) وهذا أولى».

انظر البيان ٢: ٣٥: «وجوابها في قوله: {وناديناه} والعرب تدخل الواو في جواب (فلما) (وحتى إذا) وتلقيها.

فمن ذلك قول الله: {حتى إذا جاءوها فتحت} وفي موضع آخر: (وفتحت) وكل صواب».

وفي الكشاف ٣: ٣٠٧: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟

قلت: محذوف تقديره: (فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) كان ما كن مما تنطق به الحال، ولا يحيط به الوصف من استبشارهما واغتباطهما وحمدهما لله وشكره على ما أنعم به عليهما».

وفي البيان ٢: ٣٠٧ في جواب (لما) ثلاثة أوجه:

الأول: أن يكون محذوفًا وتقديره: فلما أسلما رحما أو سعدا.

الثاني: أن يكون جوابه (وناديناه) والواو زائدة. والوجه الأول أوجه.

الثالث: أن يكون جوابه (وتله) والواو زائدة.

انظر المقتضب ٢: ٨٠ - ٨١، العكبري ٢: ١٠٧، البحر ٦: ٣٧٠.

حذف جواب (لما) في هذه المواضع:

٦: ٥، ٧: ١٢٦، ١٠: ٥٤، ١٣، ١١: ١٠١، ١٤: ٢٢، ١٨: ٥٩، ٢٦: ٢١، ٢٩: ٦٨، ٣٢: ٢٤، ٣٤: ٣٣، ٤٠: ٦٦، ٨٥، ٤١: ٤١، ٤٢: ٤٤، ٤٦: ٧، ٥٠: ٥، ٦٨: ٥١.

قراءات

١ - ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي [٣٨: ٧٥].

قرأ الجحدري (لما) بفتح اللام وتشديد الميم. البحر ٧: ٤١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>