وفي البحر ٨: ٢١٢: «دخلت اللام في {لجعلناه حطاما} سقطت في قوله {جعلناه أجاجا} وكلاهما فصيح وطول الزمخشري في مسوغ ذلك».
٥ - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [٤: ٩].
في البحر ٣: ١٧٧ - ١٧٨: «قال ابن عطية تقديره: لو تركوا لخافوا ويجوز حذف اللام من جواب (لو) ... وقال غيرهما:(لو) يمتنع بها الشيء لامتناع غيره.
و (خافوا) جواب (لو) فظاهر هذه النصوص أن (لو) هاهنا هي التي تكون تعليقا في الماضي. وهي التي يعبر عنها سيبويه بأنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره ... وذهب صاحب التسهيل إلى أن (لو) هنا شرطية بمعنى (إن)».
قال أبو حيان: لا أحفظ من كلامهم: لو جئتني لقد أحسنت إليك وليس ببعيد أن يسمع ذلك فيها. الأشباه ٢: ٢٢٦ جاء ذلك في قول جرير:
لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلا
وقد جعل ابن هشام اقتران جواب لو «ولولا» بقد شاذا. المغني ٢: ٢١٥.
وقد جاء ذلك في القرآن في لولا. وفي الحديث:«لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا». البخاري ٣: ٩٦.
لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا. الشمني ٢: ٦٣.
وقوع (أنَّ) بعد (لو)
ذكرنا في الحديث عن (أن) المفتوحة الهمزة وقوعها بعد (لو) والخلاف في إعراب المصدر المؤول بين سيبويه وغيره.