للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧ - ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض [٧: ٩٦].

١٨ - ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله [٩: ٥٩].

١٩ - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به [١٠: ٥٤].

٢٠ - ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض [١٣: ٣١].

٢١ - ولو أن أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا [٢٠: ١٣٤].

٢٢ - ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه [٤: ٦٦].

٢٣ - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ... [٣١: ٢٧].

٢٤ - ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به [٣٩: ٤٧].

٢٥ - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم [٤٩: ٥].

هل يقع جواب (لو) جملة اسمية؟

في التسهيل ٢٤١: «وإن ولى الفعل الذي وليها جملة اسمية فهي جواب قسم مغن عن جوابها».

وقال الرضى ٢: ٣٦٤: «لا يكون جواب (لو) اسمية بخلاف جواب (إن) لأن الاسمية صريحة في ثبوت مضمونها واستقراره، ومضمون جواب (لو) منتف ممتنع. وأما قوله تعالى:

{ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} ٢: ١٠٣، فلتقدير القسم قبل (لو) وكون الاسمية جواب القسم لا جواب (لو). كما في قوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون}.

<<  <  ج: ص:  >  >>