وألا إذا أشربتنا معنى التمني، أما إذا كان بالفعل فيحتاج إلى سماع من العرب بل لو جاء لم تتحقق فيه الجوابية لأن (ود) التي تدل على التمني إنما متعلقها المصادر لا الذوات فإذا نصب الفعل بعد الفاء لم يتعين أن يكون فاء جواب. لاحتمال أن يكون من باب عطف المصدر المقدر على المصدر الملفوظ به.
٧ - ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ... [٤: ١٠٢].
البحر ٣: ٣٤١.
٨ - ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [١٥: ٢].
في البحر ٥: ٤٤٤: «{لو كانوا مسلمين} بدل من (ما) على أن (لو) مصدرية وعلى القول الأول تكون في موضع نصب على المفعول ليود.
ومن لا يرى أن (لو) تأتي مصدرية جعل مفعول (يود) محذوفًا.
وجواب (لو) محذوفًا أي ربما يود الذين كفروا بالإسلام لو كانوا مسلمين لسروا بذلك».
٩ - وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب [٣٣: ٢٠].
١٠ - ودوا لو تدهن فيدهنون ... [٦٨: ٩].
في الكشاف ٤: ١٢٧: «فإن قلت: لم رفع {فيدهنون} ولم ينصب بأن مضمرة وهو جواب التمني؟
قلت: قد عدل به إلى طريق آخر وهو أن جعل خبر مبتدأ محذوف أي فهم يدهنون».
وفي العكبري ٢: ١٤: «إنما أثبت النون لأنه عطفه على (تدهن) ولم يجعله جواب التمني».
وفي البحر ٨: ٣٠٩: «(ولو) هنا على رأي الكوفيين مصدرية بمعنى (أن) أي