للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البحر ٥: ٣٥١: «وجواب (لو) محذوف أي ولو حرصت لم يؤمنوا».

٢٢ - قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ... [١٧: ٨٨].

في الجمل ٢: ٦٤٠ - ٦٤١: «هو عطف على مقدر أي لا يأتون بمثله لو لم يكن بعضهم لبعض ظهيرا ولو كان ... وقد حذف المعطوف عليه حذفا مطردا لدلالة المعطوف عليه دلالة واضحة. فإن الإتيان بمثله حيث انتفى عند التظاهر فلأن ينتفي عند عدمه أولى.

وعلى هذه النكتة يدور ما في (لو) و (إن) الوصلتين من التأكيد ... ومحله النصب على الحالية حسبما عطف عليه أي لا يأتون بمثله على كل حال مفروض، ولو في هذه الحالة المنافية لعدم الإتيان به فضلاً عن غيرها».

٢٣ - إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له [٢٢: ٧٣].

في البحر ٦: ٣٩٠: «الواو فيه للعطف على حال محذوفة كأنه قيل: لن يخلقوا ذبابا على كل حال، ولو في هذه الحال التي كانت تقتضي أن يخلقوا لأجل اجتماعهم ولكنه ليس في مقدورهم ذلك».

٢٤ - يكاد زينتها يضيء ولو لم تمسسه نار [٢٤: ٣٥].

٢٥ - ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن [٣٣: ٥٢].

في البحر ٧: ٢٤٤: «معطوف على حال محذوفة أي ولا أن تبدل بهن من أزواج على كل حال ولو في هذه الحال التي تقتضي التبدل وهي حالة الإعجاب بالحسن». المغني ١: ٢١٠.

٢٦ - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى [٣٥: ١٨].

٢٧ - فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون [٤٠: ١٤].

٢٨ - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ... [٥٨: ٢٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>