بجعل (ما) موصولة لعمومها ولأن حذف العائد على الموصول أكثر».
٢ - الموقف الثاني يقتصر فيه أبو حيان على ذكر الموصولة على حين جوز غيره أن تكون (ما) نكرة موصوفة وذلك في قوله تعالى:
١ - {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}[٣: ٩٢]. البحر ٢: ٥٢٤ جوز العكبري النكرة الموصوفة ١: ٨٠.
٢ - {واشهدوا أني بريء مما تشركون}[١١: ٥٤]. (ما) موصولة أو مصدرية، البحر ٥: ٢٣٤، وجوز الجمل في قوله تعالى:
٣ - {قال يا قوم إني بريء مما تشركون}[٦: ٧٨] الثلاثة، الجمل ٢: ٥٣.
٣ - الموقف الثالث يكتفي أبو حيان بقوله:(وجوزوا في (ما) أن تكون نكرة موصوفة وذلك في قوله تعالى):
١ - {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه}[٢: ١٠٢]. في البحر ١: ٣٣٢: «(ما) موصولة، وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة».
٢ - {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن}[٢: ٢٢٨]. في البحر ٢: ١٨٧: «الأظهر أنها موصولة بمعنى الذي، والعائد محذوف وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة والعائد محذوف أيضا».
٣ - {يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر}[١٩: ٤٢]. في البحر ٦: ١٩٤: «والظاهر أن (ما) موصولة. وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة».
٤ - {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم}[٢: ٢٢٥]. في البحر ٢: ١٨٠: «(ما) موصولة، والعائد محذوف. . . وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة».