٥ - {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به}[٢: ٧٦]. في البحر ١: ٢٧٣: «وقد جوزوا في (ما) أن تكون نكرة موصوفة، والأولى الوجه الأول».
٤ - الموقف الرابع: يختار أبو حيان أن تكون (ما) نكرة موصوفة ويراها أقرب إلى الصواب في قوله تعالى:
١ - {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم}[٦: ٦]. في البحر ٤: ٧٦: «وأجاز أيضا أن تكون (ما) نكرة موصوفة بالجملة المنفية بعدها، أي شيئا لم نمكنه لكم، وحذف العائد من الصفة على الموصوف وهذا أقرب إلى الصواب».
وتفسيره للمعنى يشعر بأن (ما) نكرة موصوفة في قوله تعالى:
٢ - {سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا}[٣: ١٥١]. في البحر ٣: ٧٧: «أي بسبب إشراكهم بالله آلهة لم ينزل بإشراكها حجة ولا برهانا» ومثله في النهر: ٧٧، وكذلك في الكشاف ١: ٢٢٢».
٥ - الموقف الخامس: يجوز أبو حيان الموصولة والنكرة الموصوفة من غير تضعيف لها، وذلك في قوله تعالى:
١ - {وقال قرينه هذا ما لدي عتيد}[٥٠: ٢٣]. في البحر ٨: ١٢٦: «(ما) نكرة موصوفة بالظرف وبعتيد. . . وموصولة والظرف صلتها».
٢ - {فذرهم وما يفترون}[٦: ١١٢]. في البحر ٤: ٢٠٨: «(ما) بمعنى الذي، أو موصوفة، أو مصدرية تبع العكبري».