في البحر ١: ٢٥٢: «وأجاز بعضهم أن تكون (ما) مصدرية، أي افعلوا أمركم، ويكون المصدر بمعنى اسم المفعول، أي مأموركم، وفيه بعد».
وفي المغني ٢: ١٣٧: «ونحو: {حتى تنفقوا مما تحبون}[٣: ٩٢]. يحتمل الموصولة، والموصوفة دون المصدرية: لأن المعاني لا ينفق منها. وكذا {ومما رزقناهم ينفقون}[٢: ٣]. فإن ذهبت إلى تأويل (ما تحبون) و (ما رزقناهم) بالحب والرزق، وتأويل هذين بالمحبوب والمرزوق فقد تعسفت من غير محوج إلى ذلك».
١٤ - {ومما رزقناهم ينفقون}[٢: ٣].
في العكبري ١: ٧: «(ما) بمعنى الذي. . ويجوز أن تكون نكرة موصوفة، ولا يجوز أن تكون مصدرية لأن الفعل لا ينفق».
وفي البحر ١: ٤١: «(ما) اسم موصول. . وأبعد من جعل (ما) نكرة موصوفة».
آيات (ما) المصدرية
١ - {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم}[٢: ٢٠٩].
٢ - {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب}[٢: ٢١١].
٣ - {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات}[٢: ٢١٣].
٤ - {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات}[٢: ٢٥٣].
٥ - {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم}[٣: ١٩].